تجربة عزام في دراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين مع رحلة قادة المستقبل
في تجربة فريدة مليئة بالتعلم والاستكشاف، انضم عزام عبد الله الفقم، من أهل الرياض، إلى برنامج “قادة المستقبل” لدراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين. شارك عزام بحماس تجربته الشخصية وكيف تأثر بالبرنامج منذ البداية.
بداية التعرف على البرنامج:
بدأت رحلة عزام عندما أخبرته والدته عن البرنامج، موضحة له أن هناك معهدًا يتيح له فرصة تعلم اللغة الإنجليزية، مع تسليط الضوء على الحصص الفردية التي تعد واحدة من أهم ميزات هذا البرنامج. رغم تردده في البداية، اتخذ عزام القرار بالانضمام، وهو ما قاده إلى تجربة لا تنسى.
تجربة دراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين:
كانت الحصص الفردية جزءًا لا يتجزأ من تجربة عزام، حيث اعتبرها أكثر فائدة نظرًا لتركيزها على احتياجات الطالب الفردية. عزام أشار إلى أنه كان لديه أربع حصص فردية يوميًا، بالإضافة إلى حصتين جماعيتين مع طلاب من جنسيات مختلفة. هذا التنوع في الطلاب أعطى عزام الفرصة لممارسة اللغة في بيئة حقيقية، وتطوير مهارات المحادثة والثقة بالنفس.
من خلال الحصص الفردية والجماعية، شعر عزام بالفرق الواضح بين الدراسة في الفلبين والدراسة التقليدية في السعودية. وأكد أن الدروس كانت مكثفة وتمتد من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة، مع تخصيص يوم الجمعة لمراجعة شاملة لما تم تعلمه خلال الأسبوع.
الأنشطة الترفيهية والسياحية:
لم تكن الدراسة كل شيء في تجربة عزام، فالبرنامج تضمن أيضًا أنشطة ترفيهية وسياحية جعلت من كل أسبوع مغامرة جديدة. تحدث عزام عن مدى متعة الرحلات التي نظمت في الفلبين، وكيف أن هذه الأنشطة أضافت جوًا من المرح والترفيه بين الدروس.
بالإضافة إلى ذلك، أشار عزام إلى أنه كان يسافر مع مجموعة من العرب والمشرفين الذين جعلوا التجربة أكثر متعة وراحة. كان وجود المشرفين، مثل الأستاذ علي والأستاذ مبارك والأستاذة العنود، عنصرًا أساسيًا في رحلته، حيث قدموا الدعم والمساعدة في كل شيء، سواء كان الأمر يتعلق بالحصول على وجبات خفيفة أو المساعدة في شراء الأدوية.
الدعم والرعاية:
واحدة من أهم النقاط التي تحدث عنها عزام هي الرعاية والاهتمام الذي تلقاه من المشرفين. أشار إلى أن الأستاذ علي القحطاني تعامل مع الطلاب كما لو كانوا أبناءه، وهو ما أشعر الجميع بالراحة والأمان. كان المشرفون متاحين دائمًا لتقديم الدعم، سواء في حالة الحاجة إلى علاج أو حتى مجرد التسوق، مما أضاف طابعًا عائليًا على الرحلة.
توصيات عزام:
في ختام حديثه، أوصى عزام بشدة الجميع بالانضمام إلى برنامج “قادة المستقبل”، مشيرًا إلى أن التجربة ليست فقط فرصة لتعلم اللغة الإنجليزية، بل هي أيضًا مغامرة مليئة بالأنشطة السياحية والترفيهية. وأكد أن البرنامج مناسب للجميع، بغض النظر عن العمر، سواء كانوا كبارًا أو صغارًا، معربًا عن امتنانه لتجربته الشخصية.
الكلمات المفتاحية
– دراسة اللغة في الفلبين
– تعلم الإنجليزية في الفلبين
– برنامج قادة المستقبل
– تجربة عزام في الفلبين
– رحلات تعليمية للخارج
