تجربة نايف في دراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين مع رحلة قادة المستقبل
في صيف مليء بالتحديات والفرص، اختار نايف بن عبدالعزيز القحطاني الانضمام إلى برنامج “قادة المستقبل” الذي يركز على تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية لدى المشاركين. في بداية تجربته، تحدث نايف عن كيفية تواصله مع الأستاذ علي أبو تركي، الذي قدم له تفاصيل البرنامج، حيث أوضح له أن هذا البرنامج مصمم لتحسين مهارات اللغة الإنجليزية من خلال الدمج بين الدراسة الأكاديمية والأنشطة الترفيهية والسياحية في بيئة جديدة.
تجربة دراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين:
بمجرد وصول نايف إلى الفلبين، أدرك بسرعة أهمية الدراسة في هذا البلد المعروف ببرامج اللغة الإنجليزية عالية الجودة. بدأ يوم نايف بصلاة الفجر، وبعدها انطلق إلى صفوفه اليومية التي تبدأ في تمام الساعة الثامنة صباحًا. كان لكل يوم برنامج مكثف يتنوع بين الحصص الفردية مع مدرسين مختصين، وحصص جماعية حيث يتواصل مع طلاب من مختلف الجنسيات. ساعدته هذه الحصص الجماعية في ممارسة المحادثة وفتح مواضيع متنوعة، مما زاد من ثقته بنفسه في استخدام اللغة الإنجليزية بشكل عملي وفعّال.
أحد الجوانب المهمة في تجربة نايف كان التأكيد على أن الحصص الدراسية تشمل استماعًا وتحدثًا وقراءة وكتابة، حيث توفر له فرصة لتطبيق ما يتعلمه في مواقف حياتية حقيقية. تعلم نايف أيضًا أن اللغة الإنجليزية ليست مجرد أداة للتواصل، بل هي جسر يربط بين الثقافات والشعوب، وهو ما تعزز من خلال التفاعل اليومي مع أقرانه والمدرسين.
الأنشطة الترفيهية والسياحية:
لم تقتصر تجربة نايف على الدراسة فقط، بل كانت الأنشطة الترفيهية والسياحية جزءًا أساسيًا من البرنامج. كل نهاية أسبوع كانت هناك رحلة سياحية مختلفة إلى إحدى الجزر الفلبينية الخلابة. تحدث نايف عن رحلاته إلى الجزر وكيف كانت تلك التجارب تفتح أمامه نوافذ جديدة لاكتشاف طبيعة الفلبين وجمالها. الرحلات على متن السفن والأنشطة البحرية أضافت بعدًا آخر لتجربته، حيث كانت فرصة للاسترخاء واستكشاف البلد بعيدًا عن أجواء الدراسة.
دور الإشراف والدعم:
تحدث نايف بشغف عن الدعم الذي تلقاه من الأستاذ علي القحطاني، المشرف العام للبرنامج. من لحظة مغادرة المملكة العربية السعودية وحتى نهاية البرنامج، كان الأستاذ علي حاضرًا لدعم الطلاب في كل مرحلة، سواء من ناحية الأمان أو تقديم المساعدة الطبية أو الإجابة عن استفساراتهم. هذا الشعور بالاهتمام والرعاية ساعد نايف وزملائه في التركيز على دراستهم والاستمتاع بكل لحظة في البرنامج.
توصيات نايف:
في نهاية حديثه، قدم نايف نصيحة لكل من يفكر في تعلم اللغة الإنجليزية خارج بلده، مؤكداً أن الفلبين هي خيار مثالي. بغض النظر عن العمر، سواء كان المشارك صغيرًا أو كبيرًا، فإن الفرصة متاحة للجميع لاكتساب مهارات جديدة وعيش تجربة فريدة. كما أشار إلى أن البرنامج مناسب أيضًا للأطفال والشباب في مختلف الأعمار، ويعتبر خطوة أولى نحو بناء مستقبل مليء بالفرص.
الكلمات المفتاحية
– دراسة اللغة في الفلبين
– تجربة دراسة اللغة الإنجليزية
– تعلم الإنجليزية في الفلبين
– برنامج قادة المستقبل
– رحلات تعليمية للخارج