تجربة وليد محمد في دراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين: رحلة مميزة مع برنامج "قادة المستقبل"
في إطار سعي الشباب لتحقيق التطور والتقدم في مجال تعليم اللغة الإنجليزية، يُعتبر برنامج “قادة المستقبل” في الفلبين تجربة فريدة من نوعها. وقد كانت تجربة وليد محمد، أحد المشاركين في البرنامج، مثالًا حيًا على النجاح الشخصي واللغوي.
البحث عن الفرصة المثالية:
بدأ وليد رحلته في البحث عن أفضل برنامج لتعلم اللغة الإنجليزية، حيث كان يسعى لتحسين مستواه اللغوي بشكل كبير. وقد وجد ضالته في برنامج “رحلة قادة المستقبل” في الفلبين، والذي يجمع بين التعلم والترفيه. يقول وليد: “كنت أبحث عن برنامج أتعلم منه اللغة الإنجليزية بشكل جيد وفي نفس الوقت أستمتع بتجربة مختلفة خارج إطار الدراسة التقليدية”.
الدراسة في الفلبين: تطوير اللغة في بيئة محفزة
تُعد الدراسة في الفلبين من أبرز التجارب التي يمكن أن يمر بها الطلاب الذين يسعون إلى تطوير لغتهم الإنجليزية. يتميز برنامج “قادة المستقبل” في الفلبين بتوفير بيئة تعليمية مميزة تجمع بين الكلاسات الجماعية والفردية. يذكر وليد أن الكلاسات الفردية كانت الأكثر تأثيرًا على تطور لغته، حيث يقول: “الكلاسات الفردية غيرت وطورت من لغتي بشكل كبير. وجود معلم فردي لمدة ساعة كاملة يركز على الجوانب التي تحتاج إلى تحسين مثل القواعد والقراءة والكتابة كان له تأثير ملحوظ”.
تفاصيل يوم دراسي في الفلبين:
تبدأ يوميات وليد مع صلاة الفجر، ثم يأخذ فترة راحة قصيرة قبل أن يبدأ دروسه في تمام الساعة الثامنة صباحًا. ينقسم اليوم إلى عدة فترات دراسية، مع وجود فترات استراحة منتظمة. يقول وليد: “في الساعات الأولى من اليوم، لدينا كلاسين لمدة 50 دقيقة لكل منهما، يتبعهما استراحة قصيرة. بعد ذلك، أكمل واجباتي وأستعد للجلسات القادمة”.
بعد فترة الغداء، يستأنف الطلاب دروسهم الجماعية والفردية حتى نهاية اليوم الدراسي في الساعة الخامسة مساءً. ولا يقتصر اليوم الدراسي على الجوانب الأكاديمية فقط، بل يُتاح للطلاب المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية، مثل التنس والرحلات السياحية إلى الشواطئ والطبيعة الخلابة في الفلبين.
الأنشطة الترفيهية والتجارب الثقافية:
إلى جانب التعلم، يقدم برنامج “قادة المستقبل” العديد من الأنشطة الترفيهية والرحلات السياحية التي تتيح للطلاب اكتشاف الفلبين وثقافتها. يقول وليد: “في الويكند، نشارك في برامج سياحية وأنشطة جديدة مثل زيارة الشواطئ والاستمتاع بالطبيعة الجميلة. هذه الأنشطة لم تكن فقط للتسلية، بل ساعدتني أيضًا في تطوير اللغة الإنجليزية من خلال التواصل مع الأصدقاء الجدد”. وقد أتيحت له الفرصة لتكوين صداقات مع طلاب من مختلف الدول مثل اليابان وتايوان، ما أضاف بُعدًا ثقافيًا جديدًا لتجربته.
دور المشرفين في دعم الطلاب:
أشاد وليد بدور المشرفين، وخاصة الأستاذ علي القحطاني، الذي كان يهتم بالطلاب كما لو كانوا أفرادًا من عائلته. يقول وليد: “الاستاذ علي القحطاني كان يتعامل معنا كأخ وليس فقط كمشرف. كان يبحث دائمًا عن الأفضل لنا سواء من الناحية الدراسية أو الصحية. حتى في حال تعرض أحدنا للمرض، كان يقدم لنا الدعم الكامل”.
الأمان والراحة:
فيما يتعلق بالأمان، أكد وليد أن الفلبين، وتحديدًا معهد “قادة المستقبل”، توفر بيئة آمنة للطلاب. لم يشعر وليد أو أي من زملائه بأي قلق بشأن الأمان، بل كانوا مرتاحين ومطمئنين طوال فترة إقامتهم. يضيف وليد: “دائمًا ما كان يتم التأكد من سلامة ممتلكاتنا، ولم نشعر بأي تهديد على الإطلاق”.
خلاصة التجربة:
اختتم وليد حديثه قائلاً: “إذا أُتيحت لي الفرصة لإعادة هذه التجربة، سأفعلها بلا تردد. تطورت لغتي الإنجليزية بشكل غير مسبوق، وأصبحت أكثر اعتمادًا على نفسي. كما كونت صداقات جديدة وتعرفت على ثقافات مختلفة. أنصح كل من يرغب في تحسين مستواه في اللغة الإنجليزية أن يخوض هذه التجربة المميزة في الفلبين”.
الدراسة في الفلبين: خيار مستقبلي
تعد دراسة اللغة الإنجليزية في الفلبين خيارًا مثاليًا للطلاب الذين يرغبون في تطوير مهاراتهم اللغوية بشكل سريع وفعال. تجمع هذه التجربة بين التعلم الأكاديمي والأنشطة الترفيهية، مما يجعلها تجربة شاملة وثرية. إذا كنت تبحث عن تجربة تعليمية تجمع بين الترفيه والتطور الشخصي، فإن الفلبين هي وجهتك المثالية.
باختصار، تجربة وليد مع برنامج “قادة المستقبل” في الفلبين كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، حيث تمكن من تحقيق أهدافه اللغوية وتطوير نفسه بشكل ملحوظ. الدراسة في الفلبين ليست مجرد تعليم، بل هي تجربة حياتية غنية بالتحديات والفرص التي تساعد على النمو الشخصي واللغوي.